نورث بالس
شهدت مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، والفصائل الموالية لأنقرة مظاهرات واحتجاجات غاضبة منددة بالاجتماع والتقارب التركي مع حكومة دمشق، رافضين المصالحة معه.
وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بإسقاط حكومة دمسق، حيث خرجت مظاهرات في جسر الشغور غربي إدلب، ضمَّت القرى المجاورة لمدينة جسر الشغور من أبناء المخيمات رغم التشرد والحرمان الذي عاشوه بفعل قوات حكومة دمشق “من داخل المخيمات لن نصالح النظام”.
وكل من تفتناز وأطمة ومخيمات الكرامة وكللي ومواقع أخرى بريف إدلب، بالإضافة للأتارب والسحارة بريف حلب الغربي، كما خرجت مظاهرات في قباسين واعزاز والراعي ومدينة الباب وصوران وذلك بريفي حلب الشمالي والشرقي، فضلاً عن مظاهرات في تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
ويأتي ذلك، بسبب كشف الأقنعة المزيفة التي استعملها كلا من دمشق وأنقرى على مدى سنوات من الأزمى وخداعهما للشعب السوري.
وكان المرصد السوري، قد أشار أمس، بأن نشطاء أطلقوا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، دعوات للخروج بمظاهرات حاشدة في عدة مناطق في الشمال السوري الجمعة، تحت شعار “لن نصالح”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.