نجاة “أبو جعفر” مسؤول تعذيب المعتقلين بدرعا
نورث بالس
نجا المساعد بقوات حكومة دمشق “رئيف القاسم” من محاولة اغتيال، باستهداف سيارته بعبوة ناسفة في بلدة شقرا شمالي مدينة إزرع بريف محافظة درعا الشمالي، ويعرف بكونه مسؤولًا عن عمليات تعذيب المعتقلين في سجون المحافظة.
وانفجرت عبوة ناسفة انفجرت أمس الجمعة، بسيارة رئيف القاسم، الملقب بـ ”أبو جعفر”، دون معلومات عن المسؤولين عن عملية الاستهداف، من جانبه، قال “تجمع أحرار حوران” ، إن القاسم أصيب بجروح، ونقل إثر محاولة الاغتيال إلى المستشفى.
وينحدر رئيف القاسم، المشهور محليًا في درعا بـ”أبو جعفر”، من محافظة حمص وبحسب ناشطين من أبناء المحافظة، فإن القاسم اشتهر بـ”دمويته، ومساهمته في قمع واعتقال وتعذيب المتظاهرين في درعا”.
ولفت التجمع أيضًا، إلى إن “أبو جعفر” ينتمي لمرتبات “الأمن العسكري” في مدينة إزرع، ورغم أن قائد المفرزة الأمنية هو ضابط برتبة مقدم، تعتبر صلاحيات المساعد رئيف القاسم أكبر من صلاحيات قائد المفرزة.
وأضاف أن سجل القاسم حافل بعشرات “الجرائم ضد المدنيين” في المحافظة، وصلت حد إحراق المعتقلين أحياء في المحافظة عام 2012، حيث دفن جثثًا لمعتقلين في منطقة المسمية في ريف درعا الشمالي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.