NORTH PULSE NETWORK NPN

بحجة زيارة المراقد الحرس الثوري يوزع قادته في العاصمة دمشق

نورث بالس

شهدت العاصمة السورية دمشق خلال الساعات الفائتة، استنفاراً أمنياً كبيراً من قبل الميليشيات التابعة لإيران برفقة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام والمعروفة بولائها للجناح الإيراني في سورية.

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاستنفار تزامن مع وصول عدد كبير من عناصر وقيادات من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني و”لواء القدس” و”حزب الله” اللبناني، إلى العاصمة دمشق، حيث جاء وصولهم بذريعة زيارة المراقد المقدسة وعلى رأسها مقام السيدة رقية قرب المسجد الأموي بالعاصمة دمشق.

المرصد السوري أكد أن زيارة المراقد الدينية كانت ذريعة، وعمدت الميليشيات إلى التوجه عقب الزيارة إلى جنوب العاصمة دمشق، والتمركز ضمن مواقع الميليشيات التابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني هناك.

وانتشرت مجموعات من الميليشيات الإيرانية وميليشيا ”حزب الله” اللبناني على جميع الطرقات في مناطق واسعة في البادية السورية من جنوب شرق حلب وصولا إلى جنوب غرب الرقة، بينما تتواجد القوات الحكومية في بعض المواقع داخل المدن والقرى المنتشرة في المنطقة آنفة الذكر.

ويقدر عدد حواجز المنتشرة على الطرقات بنحو 28 حاجز أمني، بعضها ثابت، والبعض الآخر متنقل “طيار”، ويتواجد ضمن تلك الحواجز نحو 40 عنصر بعتادهم الكامل مع أسلحة مضادة للدروع و”آربيجي”، وسيارات دفع رباعي ودراجات نارية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.