نورث بالس
دخلت قافلة مساعدات أممية مؤلفة من 18 شاحنة باتجاه مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل الموالية لتركيا، قادمة من مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق.
ودخلت المساعدات عبر معبر الترنبة بريف إدلب الشرقي وسط استنفار أمني مكثف لعناصر “جبهة النصرة” على طريقي سراقب إدلب وسراقب أريحا الـM4.
وتعتبر هذه القافلة الأولى في عام 2023، والعاشرة منذ قرار تمديد آلية المساعدات عبر الحدود المشروط بتمديدها عبر الخطوط في تموز 2021.
ويتزامن دخول القافلة مع استمرار حالة الغضب والاستياء الشعبي في الشمال السوري على خلفية التقارب بين تركيا وحكومة دمشق وخروج المظاهرات المنددة بالمصالحة مع دمشق.
ويشار بأنها القافلة الأولى من نوعها التي تدخل مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية وهيئة تحرير الشام منذ مطلع العام الجديد 2023، وكانت قد دخلت العديد من القوافل المماثلة خلال العام الفائت.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) دخول القافلة اليوم، الأحد 8 من كانون الثاني، تماشيًا مع قراري مجلس الأمن “2585” و”2642″ اللذين يسمحان بدخول المساعدات الإنسانية عبر خطوط التماس وعبر الحدود.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.