نورث بالس
لاتزال الميليشيات التابعة لإيران مستمرة باستقطاب السوريين ضمن مناطق نفوذ حكومة دمشق عبر العزف على وتر الأوضاع المعيشية الكارثية في عموم البلاد، والمتمثلة بغلاء الأسعار بشكل فاحش وشح فرص العمل والصعوبة البالغة بتأمين لقمة العيش.
وتتصدر ميليشيا “فاطميون” الأفغانية المشهد بعمليات استقطاب السوريين ضمن ريف حلب الشرقي، عبر تقديمه إغراءات مادية وامتيازات أخرى مقابل تجنيد الشبان والرجال للانخراط ضمن الجناح الإيراني على حساب الجناح الروسي.
ووفقاً للمصادر، فإن تعداد المجندين لصالح تلك الميليشيات ارتفع إلى أكثر من 3100 منذ تصاعد عمليات التجنيد في شهر شباط/فبراير 2021 وحتى يومنا هذا.
ولفت المرصد السوري أن تلك عمليات التجنيد تتركز في مناطق مسكنة والسفيرة ودير حافر وبلدات وقرى أخرى شرقي حلب، والتي تتم عبر عرابين ومكاتب تقدم سخاء مادي.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية استقدمت تعزيزات لوجستية وعسكرية إلى قاعدتها العسكرية في قرية حبوبة بين الخفسة ومسكنة شرقي حلب، والواقعة قبالة مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية على الضفة الأخرى من نهر الفرات، أكثر من 7 مرات خلال العام 2022.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.