نورث بالس
رأى أحد الباحثين السياسين ، أن عدم اعتراض روسيا في مجلس الأمن الدولي على تمديد آلية إدخال المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود، مرتبط برغبة موسكو بعدم فتح جبهات جديدة قانونية وإنسانية داخل أروقة الأمم المتحدة، خاصة أن التركيز الروسي اليوم منصب على الملف الأوكراني.
وأوضح أن موسكو لا تريد فتح جبهات مع الغرب، الذي يحاول تسليط الضوء على الانتهاكات التي يمارسها الروس في أوكرانيا، مشيراً إلى أن القرار حقق شروط روسيا التي وضعتها منتصف العام الماضي.
وأشار إلى أن الجانب الروسي لا يريد التشويش على الانفتاح التركي على حكومة دمشق والتقارب معه، موضحاً أن استمرار دخول المساعدات عبر معبر “باب الهوى” مطلب تركي، لتجنب خلق أزمات إنسانية، يمكن أن تؤدي إلى موجات نزوح تتضرر منها أنقرة.
ورأى مراقبون، أن موافقة موسكو على القرار بمثابة رسالة لكل الأطراف بأنها “قادرة على وقف تدفق المساعدات إذا أرادت”.
ولفت المراقبون إلى أن التمديد لستة أشهر قادمة يسمح لموسكو بابتزاز كل الأطراف المعنية بالملف السوري وخاصة الجانب التركي قبل صدور قرار جديد منتصف العام الحالي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.