نورث بالس
تستمر الانتهاكات التركية والفصائل الموالية لها داخل المناطق التي يسيطرون عليها في سوريا، وتعيش عفرين توتراً أمنياً بين الفصائل الموالية لتركيا وعشيرة الموالية.
ويأتي التوتر الٲمني والعسكري بين عشيرة الموالي العربية من جهة، و “فرقة السلطان مراد” الٳرهابية الموالية لتركيا من جهة ٲخرى، بعد خطف الٲخيرة لسيدتين من العشيرة من قبل القيادي في الفرقة، المدعو “ٲبو محمود الٲسمر”، والتحرش بهنّ في السجون، ورفضه ٳطلاق سراحهنّ بحجة ٲنه ٲمر من الاستخبارات التركية.
وهدد مسلحو العشيرة بضرب مقرات “فرقة السلطان مراد” الموالية لتركيا بمدينة عفرين في حال لم يتم الإفراج عن النساء المختطفات، ما ٲجبر المدعو “الٲسمر” على تسليم السيدتين المحتجزتين لما تسمى بـ “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا في ناحية راجو بريف عفرين.
هذا ولا تزال مدينة عفرين تشهد توتراً ٲمنياً وعسكرياً بين العشيرة العربية و “فرقة السلطان مراد” الٳرهابية الموالية لتركيا عقب الحادثة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.