نورث بالس
خرج العشرات من أبناء مدينة قباسين بريف الباب الشمالي شرقي حلب، بوقفة احتجاجية غاضبة، رفضاً للتقارب التركي مع حكومة دمشق والمصالحة، وسط ترديد شعارات مناوئة لدمشق.
وحمل المحتجون لافتات كتبت عليها “من ينتظر نصر الضامن فإنه قد باع” ، “من ينتظر نصر الله فإن الله قال: وكان حقا علينا نصر المؤمنين”، “يسقط العملاء والخونة.. من قادة الفصائل ومشايخ السلاطين لن نصالح”.
ويأتي ذلك، في ظل استمرار المواقف الشعبية الرافضة للتقارب التركي مع حكومة دمشق على حساب دماء الشعب السوري.
وكان المئات من أبناء إعزاز بريف حلب الشمالي خرجوا في مظاهرة غاضبة ومنددة طالبوا فيها بحجب الثقة عن “عبد الرحمن المصطفى” رئيس ما يسمى بـ “الحكومة السورية المؤقتة”، وتنديداً بتصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها عن عدم معارضته التقارب بين أنقرة ودمشق.
كما وقام المتظاهرون بطرد “سالم المسلط” رئيس ما يسمى بـ “الائتلاف الوطني” من المظاهرة واعتدوا عليه بالضرب في مدينة اعزاز وحطموا سيارته وسط هتاف المتظاهرين بـ “شبيحة” عليه وعلى من معه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.