اتساع الهوة بين ما تمسى بـ “المعارضة” والشارع في الشمال السوري
نورث بالس
اتسعت الهوّة بين الشارع السوري الرافض لأي تقارب مع تركي مع حكومة دمشق، مع مؤسسات التي طلق عليها “المعارضة السورية”، نتيجة عدم ارتقائها للمستوى المطلوب.
وقال باحث سياسي ، إن الشارع السوري فقد الثقة بالمؤسسات السياسية التي تتبع لما تسمى بـ “المعارضة”، معتبراً أن “المعارضة” في ورطة على المستويين الخارجي والداخلي.
وأوضح أن هناك انعدام للثقة تجاه مؤسسات ما تسمى بـ “المعارضة” في الداخل السوري، معتبراً أن الاعتداء على ما يسمى بـ “رئيس الائتلاف الوطني السوري” سالم المسلط، دليل ضعف عمل الائتلاف خارجياً.
وأكد أن تأخر ما يسمى بـ “الائتلاف” عن التعليق على التقارب التركي مع حكومة دمشق هو خطأ قاتل، مشيراً إلى أن الأجسام السياسية السورية التي تطلق على نفسها “المعارضة” تمر بأزمة عميقة.
من جهته، رأى باحث سياسي آخر، أن هناك أزمة بين الحاضنة الشعبية ومن يمثلها، إضافة لوجود أزمة ثقة بين الحاضنة الشعبية والعسكريين، لافتاً إلى أن الفوضى المنتشرة في الشمال السوري، طبيعية في ظل غياب قيادة تجمع الناس وتوحد صفوفهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.