نورث بالس
جدد الاتحاد الأوروبي، موقفه الرافض للتطبيع مع حكومة دمقش، مؤكداً أن عملية إعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات، لن تبدأ طالما لم يشارك النظام بشكل فعال في الحل السياسي.
وخلال اجتماع بحضور ممثلي كل الدول الأعضاء لمناقشة الأوضاع في سوريا، أعربت دول الاتحاد الأوروبي عن دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة، للوصول إلى حل سياسي وفق القرار 2254.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفين شنيك، إن دول الاتحاد الأوروبي ستواصل دعم الشعب السوري، مؤكداً تمسك الاتحاد بـ”اللاءات الثلاث”: “لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، لا لرفع العقوبات، طالما لم يشارك النظام بشكل فعال في الحل السياسي”.
بدوره، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، أن الموقف الأوروبي تجاه الأوضاع في سوريا لا يزال موحداً، معتبراً أن الاجتماع مناسبة لمزيد من التبادل المفيد بشأن سوريا.
من جهتها، أعربت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي، عن تقديرها لدعم الاتحاد الأوروبي في تنفيذ جميع جوانب القرار 2254.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.