NORTH PULSE NETWORK NPN

أوروبا .. مطالب بإدراج “الحرس الثوري” على قائمة الإرهاب

نورث بالس

طالب البرلمان الأوروبي من الاتحاد الأوروبي، بإدراج “الحرس الثوري” الإيراني على القائمة السوداء “للمنظمات الإرهابية”، وأتى في نص تم تبنيه على نطاق واسع يضاف إلى التقرير السنوي حول السياسة الخارجية المشتركة أن أعضاء البرلمان الأوروبي خلال جلسة عامة “يدعون الاتحاد والدول الأعضاء فيه إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية”.

وتعيش إيران احتجاجات منذ مقتل مهسا أميني، في 16 سبتمبر، عقب أيام من توقيفها من قبل ما تسمى بـ”شرطة الأخلاق” في طهران، بذريعة عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية، وقد حكم على العديد من الأشخاص بالإعدام على خلفية الاحتجاجات فيما نفّذ الحكم ببعضهم.

والإثنين، تجمّع قرابة 12 ألف شخص من كل أرجاء أوروبا أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ للمطالبة بإدراج “الحرس الثوري” على هذه القائمة السوداء، كما فعلت الولايات المتحدة، وقد تلقوا دعم رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، التي جاءت للقائهم.

من طرفه، ذكر المفوض الأوروبي للعدالة، ديدييه رايندرز، الثلاثاء، خلال مناقشة في البرلمان: “أنا أضمن أن كل الخيارات التي تسمح للاتحاد الأوروبي بالرد على الأحداث في إيران ستبقى مطروحة على الطاولة”.

ويفترض أن يعيد النواب الأوروبيون، الخميس، تأكيد هذا المطلب في تصويت على تقرير مكرّس فقط للرد الأوروبي على التظاهرات وعمليات الإعدام في إيران.

من طرفه، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بدعوة البرلمان الأوروبي إلى إدراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية التابعة للاتحاد الأوروبي.

وأوضح كوهين إن “إيران دولة إرهابية تصدّر الإرهاب إلى الشرق الأوسط وأوروبا والعالم بأسره، إن دخول الحرس الثوري، أكبر منظمة إرهابية في العالم، إلى قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي، سيكون خطوة مهمة في محاربة النظام الإيراني”.

مضيفاً: “خلال المحادثات السياسية العديدة التي أجريتها منذ أن توليت منصبي، طرحت على جميع وزراء الخارجية والقادة أهمية محاربة النظام الإيراني، سواء في المجال النووي أو في مجال تمويل الإرهاب واستهدافه”، فيما شكر كوهين موظفي وزارة الخارجية في البعثات الإسرائيلية في أوروبا والسفارة الإسرائيلية في بروكسل وكذلك الشركاء في الوكالات على جهودهم في هذا الصدد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.