نورث بالس
دانت “منظمة العفو الدولية” (أمنستي)، تسليم السلطات اللبنانية 200 لاجئ إلى حكومة دمشق، غالبيتهم ناجون من حادثة غرق مركب قبالة ساحل طرابلس خلال محاولتهم اللجوء إلى أوروبا في ليلة رأس السنة.
وأكدت المنظمة أن ترحيل اللاجئين وتسليمهم إلى سلطات حكومة دمشق الأمنية جرى بشكل غير قانوني.
وقالت نائبة مديرة المنظمة للشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، آية مجذوب، إن ترحيل الجيش اللبناني لهؤلاء اللاجئين، يظهر مرة أخرى، التجاهل القاسي الذي تعامل به السلطات الأشخاص المستضعفين.
وأشارت إلى أن اللاجئين هربوا من الحرب في سوريا، وتحملوا ظروفاً قاسية كلاجئين في لبنان ثم نجوا من غرق قاربهم، لكن تمت إعادتهم بشكل غير قانوني إلى السلطات التي فروا منها.
وطالبت المنظمة الحكومة اللبنانية باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي والتوقف عن ترحيل اللاجئين إلى سوريا حيث يواجهون مخاطر جدّية بالتوقيف والتعذيب وغيرها من الانتهاكات.
وكانت وكالة أسوشيتد برس، قد ذكرت أن الجيش اللبناني حمل ما يقرب من 200 سوري، بعضهم مسجل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وألقى بهم على الجانب السوري من معبر غير رسمي في منطقة وادي خالد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.