نورث بالس
قال رئيس “اتحاد شركات شحن البضائع الدولي” في سوريا محمد كيشور، إن “جهات عراقية متنفذة غير حكومية”، ما زالت تعارض تطبيق قرار السماح بدخول الشاحنات السورية إلى العراق، الذي توصلت إليه وزارة النقل في حكومة دمشق والجانب العراقي قبل نحو أسبوعين.
وأضاف كيشور، أن الشاحنات السورية لا تزال متوقفة عند الحدود، وأن المناقلة على الحدود لم تلغ ولا تزال الرسوم والأجور ذاتها، مشيراً إلى أن القرار لم يطبق بعد، وفق صحيفة موالية.
وأشار كيشور إلى أن الجهات التي تعارض تطبيق القرار، “لا تريد وصول المنتج السوري إلى العراق بكلف قليلة، في حال تطبيق القرار وإلغاء المناقلة على الحدود ورسوم أخرى، إنما تريد وصوله بكلف عالية وذلك كي لا يصبح المنتج السوري منافساً للمنتجات التركية وغيرها التي تباع في الأسواق العراقية بأسعار أقل من المنتجات السورية”.
وأوضح كيشور أن تكلفة دخول الشاحنة السورية إلى العراق تصل إلى سبعة آلاف دولار، في حين تكلفة دخول الشاحنة التركية 2200 دولار، الأمر الذي ينعكس سلبياً على البضائع السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.