الأجهزة الأمنية في حكومة دمشق تبيع المحروقات اللبنانية المهربة
نورث بالس
قال نشطاء محليون، أنه انتشرت مؤخراً في أسواق مدينة دمشق بسطات شعبية لبيع مادتي البنزين والمازوت اللبناني المهرب، بالتزامن مع فقدان المحروقات من محطات البيع الرسمية والخاصة.
ومن جانبها أكدت مصادر محلية أن بسطات بيع مادتي البنزين والمازوت تعود ملكيتها لعناصر تابعين للأجهزة الأمنية في قوات حكومة دمشق التي تسيطر على كافة مقاليد الحياة.
وأشارت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لدواعٍ أمنية، إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بتأمين مادة البنزين عبر ميليشيا “حزب الله” اللبناني الذي ينتشر بمناطق واسعة على الحدود السورية اللبنانية، ولا سيّما بمناطق ريف دمشق الغربي.
وتقوم ميليشيا “حزب الله” اللبناني بإيصال كميات البنزين والمازوت إلى منطقة السومرية القريبة من مدخل مدينة دمشق تجاه الغرب، بعد إدخالها إلى سورية بطرق غير مشروعة عبر الحدود المفتوحة.
ولفت نشطاء إلى وجود عدد كبير من تلك البسطات في حي الشيخ سعد بمنطقة المزة وسط دمشق، حيث يباع ليتر البنزين أو المازوت بأكثر من 12500 ليرة سورية.
يُذكر أن المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة دمشق تشهد أزمة حادة وشللاً بعديد من القطاعات الحيوية جراء انقطاع المحروقات وعجز حكومة دمشق عن توفير البدائل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.