حشودات عسكرية لحكومة الوفاق صوب سرت والجيش الليبي يستنفر في البحر
نورث بالس
تشهد السواحل المقابلة لمدن سرت ورأس لانوف والبريقة الليبية، انتشار كثيفا للدوريات البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي، وذلك بعد حشودات وتحركات عسكرية من قبل حكومة الوفاق المدعومة من قبل تركيا باتجاه مدينة سرت.
ونشر حساب شعبة الإعلام الحربي الليبي على “تويتر” صورا لانتشار دوريات استطلاعية مكثفة للقوات البحرية في سواحل مدن سرت وراس لانوف والبريقة.
ويأتي ذلك بعد أن أفاد شهود عيان وقادة في الميليشيات التابعة لـحكومة السراج، بأن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط، باتجاه مدينة تاورغاء، وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت، التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية في ليبيا.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.
وأشار المسماري في هذا السياق، إلى وجود ما وصفها بـ”تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا” في محيط المنطقتين.
كان الجيش الوطني الليبي قد اتهم تركيا، الخميس، بتحويل مدينة مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها العسكرية، في المعركة المرتقبة، على خط سرت – الجفرة.
وتعد مصراتة أهم نقطة عسكرية، غربي البلاد، من حيث عدد المسلحين ونوعية الأسلحة، حيث تضم ميليشياتها مقاتلين سابقين، يملكون مخزونا ضخما من الأسلحة المتطورة.
وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 20 ألف مسلح في مصراتة، أبرزها “كتائب مصراتة”، أكبر داعم للسراج، و”لواءُالحلبوص”، الذي يسيطر على طريق المطار.
وتعد مصراتة أيضا بوابة وصول الدعم التركي العسكري واللوجستي، للميليشيات التابعة لـحكومة الوفاق، وذلك من خلال مطارها ومينائها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.