درعا تعيش على واقع الاستهدافات والقتل
نورث بالس
على وقع غياب الأمن في درعا استهدف مجهولون 3 مدنيين بالريف الغربي لمدنية درعا، فيما قتل وأصيب 4 عناصر باستهداف حاجز عسكري لإدارة المخابرات العامة.
وأصيب 3 مواطنين بجروح متفاوتة، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، حيث جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقد لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
ويأتي ذلك، في ظل الفوضى وغياب الأمن في محافظة درعا، على خلفية عجز حكومة دمشق وأفرعها الأمنية ضبط الفلتان الأمني الحاصل.
وفي سياق متصل، هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، حاجز تابع لإدارة المخابرات العامة، تحت جسر أم المياذن في ريف محافظة درعا الشرقي، مما أدى إلى مقتل عنصر من الحاجز 3 وإصابة آخرين.
وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة، فيما رد عناصر الحاجز باستهداف بلدة أم المياذن بالمضادات الأرضية والأسلحة الخفيفة.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 48 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 35 شخص.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.