الميليشيات الإيرانية تعزز مواقعها في سوريا وتكثف الدورات التدريبية

نورث بالس
أرسلت ميليشيا “حزب الله” اللبناني عناصرها لدورة عسكرية في ريف دير الزور، فيما بدأ “الحرس الثوري الإيراني” بتأهيل قاعدة “رادار الطعانة” الاستراتيجي، الواقعة على أوتوستراد حلب – الباب شمالي سوريا.
وكشف مركز “نورس للدراسات”، أنه حصل على معلومات تفيد بأن “الحرس الثوري الإيراني” بدأ تأهيل قاعدة “رادار الطعانة” الاستراتيجي، الواقعة على أوتوستراد حلب – الباب شمالي سوريا، إذ تعسى إيران إلى جعلها قاعدة عسكرية لها في المنطقة.
وأوضح المركز أن هذه المعلومات تتقاطع مع تحليلات ترجح أن تكون قوات حكومة دمشق قد وافقت خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى سوريا وزيارة وزير دفاع النظام إلى إيران مؤخرا، على السماح لإيران رسميا بتشكيل جيش رديف مستقل تماما عن دمشق.
وبحسب المصدر، يكون لهذا الجيش الرديف قواعد عسكرية مستقلة في مناطق جديدة خاصة في الشمال السوري ودمشق، وأنظمة دفاعات جوية مستقلة تتولى حمايته.
وفي دير الزور غادرت مجموعة عناصر يتبعون لميليشيا “حزب الله” اللبناني من مقر التنمية الريفية في حي هرابش بمدينة دير الزور، الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمليشيات الموالية لها، واتجهت نحو اللواء 137 الكائن في جنوبي المدينة، لإخضاعهم لتدريبات عسكرية بقيادة المدعو الحاج ” جعفر اللبناني”، لرفع الجاهزية القتالية تحسبا من أي هجوم محتمل من قبل التحالف الدولي في المنطقة، ولا سيما بعد استهداف البوكمال.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 30 كانون الثاني الفائت، ضربات نفذتها طائرة استطلاع مجهولة خلال 3 جولات، في أقل من 24 ساعة، واستهدفت خلالها صهريج مخصص لنقل النفط كان محملا بالأسلحة والذخائر للميليشيات الإيرانية، مما أدى إلى انفجاره، في بلدة السويعية بريف البوكمال شرقي دير الزور، ومقتل شخص في حصيلة أولية.
ليرتفع عدد قتلى الميليشيات الايرانية إلى 11 بينهم قيادي جميعهم من جنسيات غير سورية، خلال 3 جولات من الاستهدافات، بدأت يوم الأحد 29 كانون الثاني.