نورث بالس
قالت مجلة “فورين بولسي” أن التأثيرات الدولية المرتبطة بالانتخابات التركية والحرب الروسية في أوكرانيا وأزمة الطاقة الإيرانية والأعمال العدائية في المنطقة تجعل احتمالات حدوث تطورات كبيرة مزعزعة للاستقرار في سوريا هذا العام كبيرة.
وأضافت أن التحذيرات من موجات فوضى جديدة في سوريا ليست بالشيء الجديد، ولفتت المجلة إن سوريا بعد 13 عاما من القتال المتواصل تواجه خطر الانهيار الحتمي.
وأشارت إلى أنه يبدو أن عام 2023 سيكون مضمونًا تقريبًا ليكون عامًا من عدم الاستقرار المحتمل أن يغير قواعد اللعبة، وعلى الرغم من أن التطورات الفريدة في تركيا وروسيا وإيران من المرجح أن تساهم في إحداث تغييرات كبيرة ، فإن الديناميكية الأكثر أهمية تتعلق بالاقتصاد وبالأخص الوضع داخل مناطق حكومة دمشق.
وتابعت بالقول:” مع دخولنا عام 2023 ، يخرج الانهيار الاقتصادي السوري بسرعة عن سيطرة النظام. لا يزال أكثر من نصف البنية التحتية الأساسية في البلاد مدمرًا ، ويعيش 90 بالمائة من السوريين حاليًا تحت خط الفقر”.
ونوهت المجلة، أن 70 بالمائة يعتمدون على المساعدات الخارجية. بينما الميزانية الوطنية لهذا العام هي الأدنى على الإطلاق في سوريا.
وفي محاولة للحد من الضغط على العجز الوطني، فرضت حكومة دمشق مزيدًا من التخفيضات على الدعم الأساسي بقيمة حقيقية تبلغ 40 في المئة.
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.