الجهود الحربية الروسية في أوكرانيا تغذيها الصادرات التركية
نورث بالس
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية “صدرت الشركات التركية العام الماضي ما قيمته عشرات الملايين من الدولارات من الآلات والإلكترونيات وقطع الغيار وغيرها من العناصر التي تحتاجها روسيا لجيشها، وفقاً لمسح لبيانات التجارة، يُظهر كيف يمكن لموسكو أن تغذي مجهودها الحربي على الرغم من العقوبات الدولية.
وأظهرت البيانات أن 13 شركة تركية على الأقل صدرت ما لا يقل عن 18.5 مليون دولار من المواد، بما في ذلك المواد البلاستيكية والمطاط والمركبات، إلى ما لا يقل عن 10 شركات روسية، فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها لدورها في الهجوم الروسي على أوكرانيا.
أرسلت الشركات التركية ثلاث شحنات على الأقل من البضائع الأميركية الصنع، بحسب البيانات التي استعرضتها صحيفة وول ستريت جورنال.
وأظهرت البيانات أن الشركات التركية أرسلت أيضاً 15 مليون دولار أخرى في شكل مصاعد ومولدات كهربائية ولوحات دوائر كهربائية أميركية الصنع وعناصر أخرى إلى روسيا في انتهاك لضوابط التصدير الأميركية المصممة؛ لمنع امتلاك روسيا تلك المعدات العسكرية الحيوية.
وفرضت الولايات المتحدة وأكثر من 30 دولة أخرى عقوبات على روسيا العام الماضي رداً على غزوها الشامل لأوكرانيا في محاولة لحرمان الكرملين من الأموال والأسلحة والتقنيات التي يحتاجها لشن الحرب. وتركيا، وهي حليف في منظمة حلف شمال الأطلسي، من بين عدد من الدول التي قالت إنها لن تطبق تلك العقوبات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.