نورث بالس
رأت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن عودة الرحلات الجوية بين العراق وسوريا، يعني فتح “قناة” جديدة لإيران تتمكن من خلالها نقل المعدات العسكرية والأسلحة والتكنولوجيا إلى المنطقة.
وقالت الصحيفة إن الاستهداف الإسرائيلي لقوافل الأسلحة الإيرانية القادمة إلى سوريا أصبح هدفاً “روتينياً”، لكن اعتراض الطائرات التجارية المليئة بالمدنيين قصة مختلفة تماماً.
واستبعدت الصحيفة أن تتحقق الحكومة العراقية بعناية من الشحنة التي تغادر أراضيها بطريقة مفتوحة ورسمية، لمنع تصدير الأسلحة من العراق إلى سوريا، بسبب إدارة معبر القائم من الميليشيات الشيعية التي تعمل نيابة عن إيران.
ولفتت إلى أن الأنسب لإسرائيل مهاجمة الجانب السوري عند البوكمال، دون قصف الأراضي العراقية، “بطريقة يمكن أن تثير العلاقة الحساسة والهشة بالفعل القائمة بين الولايات المتحدة والعراق”.
ونبه إلى أن السيطرة على الحدود تعتبر “عنصراً حاسماً” في الاستراتيجية الإيرانية الموجهة نحو زيادة نفوذها في سوريا، وتشمل أيضاً السيطرة على الطريق الرئيسي الذي يربط العراق وسوريا.
ووفق الصحيفة، فإن الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل لا تهدف فقط إلى منع حركة الأسلحة الإيرانية عبر سوريا، بل تحمل هدفاً استراتيجياً، وهو ما يفسر سبب تحويل إسرائيل هجماتها على طول الطريق إلى قلب الصحراء السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.