نورث بالس
قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة كوين ماري البريطانية، كريستوفر فيليبس، إن الفصائل الموالية لتركيا تشعر بالقلق من إمكانية تخلي تركيا عن دعمهم، بينما تتجه أنقرة للمصالحة مع دمشق.
وأكد الباحث أن المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية تحت مسمى “الجيش الوطني” و”هيئة تحرير الشام”، تعارضان التحرك التركي تجاه دمشق والمصالحة معه، مرجحاً أن يؤثر مسار التقارب على المنطقتين بشكل مختلف.
ورأى أن أحد سبل تركيا في إقناع الفصائل على المصالحة مع حكومة دمشق، يتمثل بضم تلك الفصائل إلى قوات حكومة دمشق، لكنه استبعد قبول الفصائل الجهادية في إدلب لمثل هذه المقترحات، وفق “عرب نيوز”.
واعتبر أن استبعاد مصالحة “تحرير الشام” مع دمشق، تثير احتمالية مناقشة أي اتفاق بين أنقرة ودمشق، مرجحاً أن يسعى الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون إلى استعادة السيطرة على المحافظة بمجرد توقف الحماية التركية.
ونبه إلى أن سيطرة دمشق على محافظة إدلب، سيكون مشكلة بالنسبة لتركيا، لأن عودة المعارك يمكن أن تدفع نحو 3.4 مليون باتجاه الحدود التركية، فضلاً عن مخاوف أنقرة من دخول عناصر “تحرير الشام” إلى بلادها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.