نورث بالس
اعتبر الباحث في مركز “الحوار السوري”، أحمد القربي، أن الاجتماع المرتقب للوفود العسكرية بين تركيا وروسيا وحكومة دمشق، بمثابة دليل على عدم تطور التقارب بين أنقرة ودمشق، مشيراً إلى أن التقدم لو تم لكان هناك اجتماع لوزيري الخارجية.
ورأى القربي، أن كل طرف يريد من الآخر أشياء يعتبرها أولوية، “إذ إن دمشق تتحدث عن انسحاب القوات التركية من الشمال السوري والإسهام في إعادة الإعمار وإيقاف دعم فصائل المعارضة السورية، بينما تتحدث تركيا عن أشياء مختلفة تماما، من قبيل “الإرهاب” المتمثل .
ولفت القربي، إلى أن استمرار اللقاءات بين أنقرة ودمشق يحقق مصالح الأطراف، سيما روسيا “التي تحاول تحقيق التسوية”، وفق “العربي الجديد”.
بدوره، أوضح محلل سياسي التركي، أن تركيا تفضل بقاء الأسد ويبذل جهداً كبيراً من أجل أن يحين الوقت للقاء مع الأسد.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قد أعلن عن التحضير للقاء يجمع وزراء الدفاع الروسي والتركي وحكومة دمشق، منتصف شهر شباط الحالي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.