موظفون متقاعدون يعانون الأمرين في مناطق حكومة دمشق
نورث بالس
تحدث موظفون متقاعدون من مؤسسات حكومة دمشق عن معاناتهم خلال فترة التقاعد، نتيجة حرمانهم من التأمين الصحي، وعدم تأمين الراتب التقاعدي تكاليف المصاريف اليومية في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
ووصف صحفي مرحلة التقاعد بأنها رحلة من الألم والمعاناة، جراء وقف التأمين صحي وتقاضي راتب لا يسد بالحد الأدنى احتياجات الدواء، مؤكداً أن المتقاعد هو الأكثر حاجة للتأمين الصحي.
وقال الصحفي لموقع موالي (لم يسمه)، إن فداحة الخلل تكمن بين متطلبات المتقاعد وما يمكن أن تمنحه له مؤسسته أو النقابة التي يتبع لها، مشيراً إلى أنه يحصل على راتب تقاعدي قدره 13500 ليرة فقط، فيما تقدم النقابة سنوياً مبلغ 25 ألف ليرة كوصفات طبية، والتي لم تعد تكفي ثمن علبة دواء واحدة.
بدورها، لفتت موظفة تربية متقاعدة إلى أنها أصيبت بعد تقاعدها بوعكة صحية ولم يَصرف لها التأمين حتى النّذر اليسير ممّا تكلفته، الأمر الذي دفعها للانسحاب من التأمين الصحي لنقابة المعلمين لتعذر الحصول على الأدوية على حساب التأمين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.