NORTH PULSE NETWORK NPN

مخاوف تتجدد حول انهيار سيد ميدانكي

نورث بالس

 

تعرض سد ميدانكي الواقع شمال محافظة حلب السورية، لتصدع كبير وممتد على عشرات الأمتار جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 شباط/ فبراير الجاري، وسط مخاوف من “كارثة” جديدة مع تواصل الهزات الارتدادية في سوريا وتركيا عقب الزلزال الكبير.

 

ويعرف أيضًا باسم سد “عفرين” أو سد “17 نيسان”، يقع على بعد 70 كيلومترًا من مدينة حلب و12 كيلومترًا من بلدة عفرين، بالقرب من قرية ميدانكي التي تطل على نهر عفرين ويبلغ طوله 500 متراً وارتفاعه 80 متراً، ويحجز بحيرة مائية تقدر كمية المياه فيها 200 مليون متر مكعب.

 

وهنالك مخاوف من أن انهيار السد، قد يعني أن مدناً وبلدات في شمالي حلب ستكون معرضة لخطر الغرق.

 

كما حدثت تصدعات في سد التلول على نهر العاصي بريف إدلب بسبب الزلزال وتدفقت المياه إلى منطقة المخيمات شمال سلقين.

 

وتكمن الخطورة فيما تحدثه المياه ضمن الشقوق الناتجة عن الزلزال، إذ من الممكن أن تتسرب المياه، والتي بدورها قد تؤدي لتوسع الشقوق وتولد شقوق إضافية، ما قد يسبب انهيارًا في السد بسبب دخول الماء داخل جسم السدود.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.