نورث بالس
دعت سويسرا والبرازيل، العضوان غير الدائمين المسؤولان عن الملف الإنساني السوري في مجلس الأمن الدولي، إلى عقد اجتماع للمجلس “في أقرب وقت من بداية الأسبوع المقبل” للاستماع إلى تقييم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول الوضع في سوريا بعد الزلزال.
وقال السفير البرازيلي رونالدو كوستا فيلهو إن “الاحتياجات والآليات الإضافية التي قد يناقشها مجلس الأمن ستعتمد على تقييم الوضع على الأرض”، مشيراً إلى أن رد الفعل لا يمكن أن يكون مبنياً على تقارير الصحافة.
وأوضحت السفيرة السويسرية باسكال بيريسويل، أن سويسرا والبرازيل “على استعداد لتسهيل اتفاق لاتخاذ إجراءات من جانب المجلس إذا لزم الأمر”.
من جهتها، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمم المتحدة إلى الاستغناء عن إذن المجلس، معتبرة أنه ليس ضرورياً لإيصال المساعدات من النقاط الحدودية.
وقال مندوب المنظمة لدى الأمم المتحدة لويس شاربونو على تويتر “إذا وصل مجلس الأمن إلى طريق مسدود، فعلى الأمم المتحدة الضغط للتعامل مع الأزمة ومساعدة الضحايا إذا اعتبرت ذلك ممكناً وآمناً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.