المساعدات المقدمة لم تكن بحجم الضرر في سوريا
نورث بالس
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أن المنظمة قدمت مستلزمات طبية وصحية يبلغ حجمها نحو 37 طناً إلى سوريا بعد الزلزال المدمر.
وقال جيبريسيوس خلال مؤتمر صحفي لدى وصوله مطار حلب، إن شحنة أخرى تحمل نحو 30 طناً، ستصل خلال يومين، مشيراً إلى أن المنظمة تسعى للحصول على دعم أكبر عبر مختلف المنصات.
من جانبه، دعا المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط أحمد المنظري، المنظمات الدولية إلى التحرك فوراً، لإيصال المساعدات للمتضررين جراء الزلزال في سوريا بمختلف الطرق.
فيما قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا مهند هادي، إن قوافل المساعدات لم يُسمح لها بالدخول إلى شمال غربي سوريا عبر مناطق التماس بين حكومة دمشق والمعارضة الموالية لتركيا.
وأضاف هادي، أن الأمم المتحدة تحتاج إلى موافقات، لدخول مناطق شمال غربي سوريا من أجل إيصال المساعدات، مؤكداً وجود عدد من قوافل المساعدات الجاهزة للتوجه إلى المناطق المنكوبة.
واعتبر هادي أنه من غير العادل القول إن الأمم المتحدة لم تقم بواجبها في شمال غرب سوريا، لافتاً إلى دخول شاحنات من معبر “باب الهوى” تحمل مستلزمات للكوارث، لكنه أشار إلى أن عدد فرق تقييم الأضرار والاحتياجات في شمال غربي سوريا “قليل جداً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.