الأمن الجنائي في اللاذقية يعلن اعتقال 39 متورطاً في حرائق الساحل
نورث بالس
أكد العقيد عدنان اليوسف اعتراف أشخاص مشتبهين بهم في افتعال حرائق الساحل، مشيراً إلى أن الممولين والمنفذين “كانوا يتلقون الأموال من جهات خارجية”.
وأعلن فرع الأمن الجنائي التابع لوزارة الداخلية في حكومة دمشق على لسان رئيس فرعه في محافظة اللاذقية العقيد عدنان اليوسف، يوم أمس الأربعاء، عن القاء القبض على 39 متورطاً بين منفذ وممول على خلفية الحرائق التي اندلعت في غابات الساحل السوري، الصيف الفائت.
ووفقاً للعقيد اليوسف، فإن الأمن الجنائي باللاذقية اشتبه بداية الأمر بثلاثة أشخاص بأنهم وراء افتعال الحرائق، حيث تم إلقاء القبض عليهم، وضبط عبوات بلاستيكية، ودراجات نارية بحوزتهم. ولم يوضح العقيد اليوسف فيما إذا كان وجود الدراجات النارية والعبوات البلاستيكية يشكل دليلاً على قيام هؤلاء الأشخاص بإضرام النار بالغابات.
وأضاف اليوسف، أنه “بالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على إضرام النار في الأراضي الزراعية بتوجيه وتخطيط من أشخاص آخرين تم إلقاء القبض عليهم أيضاً، حيث بلغ مجموع المقبوض عليهم 39 شخصاً ما بين ممولين ومنفذين ومخططين كانوا يتلقون الأموال من جهات خارجية”.
وتابع روايته قائلاً إن “المنفذين اعترفوا بإضرامهم الحرائق في كل من وادي قنديل، قلعانيل، رأس البسيط، الشيخ حسن، أم الطيور، بلوران، هاواي البسيط بريف اللاذقية”.
وبحسب العقيد اليوسف فإن “التحقيقات كشفت عن اجتماعات بين الوسطاء وبين المخططين والممولين من جهات خارجية، حيث بدأ التخطيط في بداية آب 2020 فيما التنفيذ في 31 منه وحتى العاشر من تشرين أول الماضي وبشكل متقطع”.
والتهمت الحرائق صيف هذا العام آلاف الهكتارات من الأراضي الحراجية في المناطق الجبلية في الساحل السوري، حيث رجحت مراكز الأرصاد الجوية أنْ تكون درجات الحرارة هي السبب في اندلاع الحرائق المذكورة، ولم تستطع حكومة دمشق في ذلك الوقت من بالسيطرة مبكراً على الحرائق، ولم تساعدها القوات الروسية المتواجدة في قاعدة حميميم في عمليات الإخماد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.