نورث بالس
قال الصحفي الأردني، إياد خليفة، إن تمسك اللاجئ السوري بالبقاء في الأردن يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية والخدمية المنهارة تماماً في مناطق سيطرة حكومة دمشق.
وأضاف خليفة أن اللاجئ السوري وجد في الأردن تعاطفاً وارتياحاً من الشعب والسلطات، خاصة أنهم لا يعانون من العنصرية، ولا يتم تحميلهم مسؤوليات انهيار الوضع الاقتصادي كما يحصل في دول أخرى.
ولفت خليفة إلى أن الأردن يرفض مبدأ الإعادة القسرية للاجئين السوريين، كما فعلت كل من تركيا ولبنان.
وأكد الصحفي الأردني التزام اللاجئين السوريين بالقوانين في البلاد، مشيراً إلى أن القضايا والمشكلات التي تورط فيها سوريون “قليلة للغاية”.
بدوره، أكد الناطق باسم “تجمع أحرار حوران”، أيمن أبو نقطة، أن جميع اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا، تم تبليغهم بمراجعة الأفرع الأمنية وشعب التجنيد.
موضحاً أن أي شخص يتخلف عن المراجعة، يصبح عاجزاً عن مغادرة مدينته أو بلدته خشية اعتقاله على الحواجز الأمنية لقوات حكومة دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.