NORTH PULSE NETWORK NPN

منظمة حقوق الإنسان عفرين تنشر انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا

نورث بالس

تستمر القوات التركية والفصائل الموالية لها بجرائمها وانتهاكات بحق الأهالي الباقين في مدينة عفرين وريفها رغم الكارثة الإنسانية التي حلت بالمنطقة جراء الزلزال المدمر وبالأخص ناحية جنديرس.

ورغم الكارثة الإنسانية التي حلت بمنطقة عفرين جراء الزلزال ، إلا أن الفصائل الموالية لتركيا والمستوطنين الوافدين للمنطقة، ما يزالون يمارسون الانتهاكات بحق المواطنين الكُرد وسرقة المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات والجمعيات الخيرية لأهالي المنطقة.

وفي سياق الانتهاكات نشر منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا ما يلي:

“_ قام مسلحي فصيل فيلق الشام المسيطرين على بلدة ميدان أكبس – ناحية راجو ، بنهب و سرقة المعونات الإغاثية القادمة من مختلف الجمعيات الإغاثية ، ما عدا إحضار بعض الجمعيات التركية المعونات الإغاثية لهم ، لتوزيعها على مسلحيهم و المستوطنين دون السكان الأصليين الكُرد، كما يقومون بجلب مواد البناء من الإسمنت و البلوك و النحاته لترميم المنازل السكنية المستولى عليها دون منح الكُردي لترميم منازلهم المتضررة بشكل جزئي .

– كما قام مسلحي فصيل أحرار الشرقية المسيطرين على قرية أغجلة – ناحية جنديرس يوم الثلاثاء تاريخ 14 2 2023 بالإستيلاء على حقل الزيتون العائد للجمعية التعاونية الكائن جنوبي القرية و تسوية الأرضية بغية إنشاء مخيمات لأهالي القرية و دراسة أوضاعهم فيما بعد ، في حين أقترح البعض منهم نقلهم إلى مخيمات جاهزة في إدلب ، و ذلك ما أثار حفيظة السكان الأصليين الكُرد و رفضهم بشكل قاطع الإنتقال إلى خارج القرية ، بل طالبوا بتوفير الخيم لهم و نصبها بالقرب من منازلهم المدمرة إلى حين إنشاء مبان بديلة عنها و محاولة ترميم المباني المتضررة منها بشكل جزئي .

كما أستولى مسلحي فصيل أحرار الشرقية على معصرة الشريكين ” حسين حسين وحج زينل ” و تحويلها إلى مطبخ لإعداد الطعام لمسلحيهم و المستوطنين على حد سواء دون منح السكان الأصليين الكُرد من الطعام تبعاً للنظرة العنصرية الشوفينية و بذريعة أن المواد الغذائية الإغاثية مقدمة لهم من جمعيات تركية و عربية .

و من جهة أخرى حوّل قادة هيئة تحرير الشام ” جبهة النصرة سابقا ” بالتنسيق مع قادة فصائل أحرار الشرقية و السلطان سليمان شاه العمشات ، جامع قرية أغجلة إلى مأوى لعناصرهم المقدر عددهم بحوالي 200 مسلح ، للقيام بالسطو المسلح على قوافل الإغاثة التي تصل بلدة جنديرس و القرى المحيطة بها و سرقة و نهب ممتلكات السكان الأصليين الكُرد الذين تضرر منازلهم بشكل جزئي . “

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.