نورث بالس
تعرضت منازل مدينة عفرين للسرقة من قبل عناصر استغلوا هروب أصحابها للشارع ومغادرتهم للمنزل مؤقتاً فيما حاول آخرون انتشال حقائب النسوة من أيديهن إثر وقوع الزلزال الثاني مساء 20 فبراير الجاري.
وأفاد مصدر بأن عنصراً سرق محتويات منزلين في البناء الذي يسكنه قرب جامع بلال بمدينة عفرين، بعدما غادرها أصحابها مؤقتاً خوفاً من سقوط السقوف فوق رؤوسهم إثر وقوع الزلزال الثاني.
وأضاف بأن المسلح اتجه بالأثاث صوب مدينة دارة عزة، مشيراً إلى أنه ينتمي لجماعة المدعو “أبو الخير” التي كانت تابعة لفصيل “جيش الإسلام” الموالي لتركيا لتنشق عنها وتنضم لفصيل “الحمزات” بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على عفرين في أكتوبر 2022.
في السياق نفسه، قام مسلحون يستقلون دراجات نارية بنشل حقائب النسوة أثناء نزول الناس للشوارع في مدينة عفرين إثر وقوع الزلزال، متوقعين أن تحوي الحقائب مدخرات الناس من المصاغ والأموال.
وقد تشكلت عصابات سرقة تسرق ما تطال أيديهم من محتويات المنازل الخالية من أصحابها، فيما قام أحد المسلحين على سرقة جثة امرأة من عائلة نعوس، من المكون العربي في عفرين، ماتت جراء انهيار البناء السكني الذي كانت تقيم فيه بحي عفرين القديمة عقب الزلزال المدمر.
وتوجه المسلح بالجثة بها إلى قرية قبتان الجبل ودفنها هناك بعد نزع الحلي الذهبية منها رغم أن المسلح لا يمت للضحية بأي صلة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.