نورث بالس
قال الخبير الاقتصادي سنان ديب، إن عدم استثمار المساعدات والتحويلات الخارجية إلى مناطق حكومة دمشق عقب الزلزال، انعكس على سعر صرف الليرة السورية، إذ كان من المفترض أن تعطي “حالة من الراحة”، لكن الأسواق شهدت ارتفاعاً “غير متوقع”.
وأضاف ديب أن تقلبات سعر الصرف عقب الزلزال أثبتت أن هناك من “لا مصلحة له في وجود أي أفق ورؤية واضحة”.
ورأى الخبير الاقتصادي أن سعر صرف الليرة “تتحكم به المضاربات” ولا يعكس “الصورة الصحيحة” للاقتصاد أو اتجاهه العام، معتبراً أن الانفتاح بالعلاقات الدبلوماسية بعد الزلزال يمكن أن يفضي إلى انفتاح اقتصادي.
وأوضح ديب أن الانفتاح الاقتصادي بحاجة إلى برامج وقرارات وقوانين وأدوات تسخر لخدمة الموضوع بما ينعكس على الاقتصاد الكلي والتنمية الكلية، وفق صحيفة حكومية.
واعتبر ديب أن “الكرة الآن، في ملعب الإدارة الاقتصادية” لدى حكومة دمشق، مشيراً إلى أن الأيام الماضية أثبتت أن الإدارة تعاني وتحاول إعطاء هوامش لكيلا تخسر كل شيء.
وأعرب عن أسفه لعدم تفكير حكومة النظام بسعر “رشيق” للصرف منذ 2011، بحيث ينعكس على أي حالة سواء اقتصادية أم عسكرية أو أمنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.