متضررين من الزلزال في حلب ونازحون للشهباء .. “مطالبنا لا تتعدى عن خيمة تأوينا”

نورث بالس

قال المتضررين من زلزال سوريا في مدينة حلب ونازحون لمقاطعة الشهباء في شمال شرق سوريا أن مطالبهم لا تتعدى “خيمة صغيرة تأويهم وتحميهم”.

ومع وقوع الزلزال في تركيا وسوريا ووقوع مئات الآلاف من الضحايا وتضرر غالبية العوائل القاطنة في هذه المنطقة نزح ما يقارب ٣ آلاف مدني من مدينة حلب صوب مقاطعة الشهباء.

ويقول أحمد سيدو نازح من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب لمقاطعة الشهباء، أن الإدارة الذاتية الديمقراطية قدمت لهم جميع الاحتياجات والمتطلبات الضرورية والأساسية من طعام، شراب ومأوى وتدفئة.

وذكر إلى أن الأوضاع في سوريا عموماً ومقاطعة الشهباء ومدينة حلب على وجه الخصوص مأساوية نتيجة لوقوع ضحايا وتدمير مئات المنازل.

وطالب في حديثه من حكومة دمشق بإعادة النظر بسياستها وموقفها اللاإنساني تجاه مئات الآلاف من مهحري عفرين والشهباء وحلب في مناطق الشهباء وحيي الشيخ مقصود والاشرفية ورفع الحصار عنهم ودخول المواد الأساسية والغذائية والأدوية للمنطقة.

من جانبها نوهت ملك علو إلى أنهم بفعل الدولة التركية وهجماتها على مقاطعة عفرين قبل ٥ سنوات وانتهاكاته بحق شعوب المنطقة أضطروا للنزوح صوب حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

وتأسفت عن أوضاعهم وما يعانوا منه اليوم بوقوع الزلزال على سوريا قائلة “نؤمن أن الزلزال كارثة طبيعية إلا أن ما يفعله العالم والمنظمات الدولية والإنسانية أمرا غير طبيعي ولا يحتمل حيث أنهم في الكثير من مناطق التي وقع فيها الزلزال يفرقون بين ضحايا من كردي وعربي ويستبعدونهم لإنقاذهم من تحت الأنقاض وتقديم المساعدات لهم.”

وأكدت إلى أن مطالبهم اليوم بعد وقوع الزلزال وتدمير منازلهم ونشر الرعب بين نفوس الأطفال لا تتعدى عن “خيمة صغيرة تأويهم مع أولادها وأحفادهم”.