نورث بالس
شهدت قرية كفرجنة بناحية شرا بريف عفرين، توتراً عسكرياً بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل ما تسمى “الجيش الوطني” الموالية لتركيا على خلفية سيطرة الهيئة على معسكر الطلائع.
وأفادت مصادر بأن التوتر جاء بعد قيام متزعم في “السلطان مراد” المدعو “فهيم عيسى” بعزل أحد قادته بسبب ارتباطه بالهيئة، والذي انشق مع مجموعته وانضم إلى صفوف الهيئة وسلّم المعسكر له. فاستقدم التنظيم تعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة عفرين وتوجه إلى معسكر الطلائع قرية كفرجنة ومدّ سيطرته عليه بشكل كامل.
ونتيجة لذلك استنفرت “الفيلق الثاني والثالث” واستقدم الجيش التركي أربع دبابات ووضعتها على المفارق الأربعة لقرية كفر جنة وسط تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة، مهددة باستهداف المعسكر في حال عدم انسحاب الهيئة مع المتزعم المعزول / المنشق من معسكر الطلائع.
كما انتشرت قوات من الفصائل الموالية لتركيا برفقة الدبابات التركية في قرية معرسكة التابعة لناحية شرا/شران منعاً لوصول تعزيزات لتنظيم الهيئة.
وبعد مفاوضات بين هيئة تحرير الشام والاستخبارات التركية انسحب عناصر الهيئة باتجاه مدينة عفرين وقرية مريمين.
ومنذ التقارب التركي مع حكومة دمشق، قامت تركيا بعزل القادة الرافضين للتقارب وتسعى لتشكيل جسم جديدة تحت قيادة التركماني “فهيم العيسى” متزعم ميليشيا “السلطان مراد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.