نورث بالس
قال وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، الأربعاء، إن الدول العربية تتحرك في علاقاتها مع دمشق “من منطلق مصالحها، ولا تنتظر مباركات إيرانية”.
وتعليقاً على تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الذي وصف الزيارات العربية إلى دمشق بأنها “إيجابية”، أضاف العرابي: “هذه التصريحات تنطوي على استفزاز، لا يسهم إيجابياً في دفع العلاقات العربية- السورية”.
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي، أن عودة سوريا للمحيط العربي، واستئناف العلاقات معها، من القضايا الهامة المطروحة على الساحة العربية، مشيراً إلى أن العلاقات العربية- السورية شأن يخص الأمة العربية وحدها.
ورأى أن تصريحات الخارجية الإيرانية “تزيد من تعقيد الوضع”، موضحاً أن “الدور الإيراني في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، أثر سلبياً على محاولات حل أزمات المنطقة في السنوات الأخيرة، الأمر الذي أدانته جامعة الدول العربية أكثر من مرة”، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتوقع هريدي، أن تتراجع تدخلات إيران في الفترة المقبلة، في ضوء التقارب العربي- السوري، معتبراً أن التحالف الاستراتيجي بين إيران وسوريا، هو نتاج لاحتياج دمشق إلى عمق استراتيجي، وفي وجود بديل عربي لن تكون هناك حاجة لطهران، وفق قوله.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.