نورث بالس
قالت مصادر محلية، إن حكومة دمشق “تضلل” فرق المنظمات الدولية والأممية، عبر تقديم المساعدات لجرحى قواته على أنهم متضررون من الزلزال، فضلاً عن استبدال المساعدات الواردة بمنتجات محلية.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن المصادر (لم يسمها)، أن “الأمانة السورية للتنمية”، التي تديرها أسماء الأسد، زوجة بشار الأسد، ومؤسستي “العرين” و”جريح الوطن”، توزع المساعدات على جرحى قوات دمشق في القرداحة ومحيطها بريف اللاذقية، بحجة أنهم متضررون من الزلزال.
وأضافت المصادر أن العاملين في مؤسسات حكومة دمشق يتجولون مع فرق المنظمات الدولية على منازل جرحى القوات الحكومية، على أنهم من ضحايا الزلزال وهجروا منازلهم في اللاذقية إلى منازل أقارب لهم في تلك المنطقة.
وأكدت المصادر أن حكومة دمشق وزعت مساعدات في جبلة قادمة من الإمارات، لكن عند فتح الصندوق تبين أن من بينها منتجات محلية.
ورجحت المصادر أن تكون مؤسسات حكومة دمشق، تستبدل المواد المرسلة بأخرى محلية، بهدف بيعها في الأسواق بأسعار مرتفعة لاحقاً.
بينما توقع آخرون حصول منظمات محلية على دعم مالي من الإمارات، لكنها اشترت “أرخص” المنتجات المحلية لتوزيعها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.