نورث بالس
شكك خبير اقتصادي، بإمكانية نجاح حكومة دمشق في توزيع المساعدات للمتضررين من الزلزال عبر “البطاقة الذكية”.
وقال إن تجربة “البطاقة الذكية” أثبتت “فشلها” في توزيع المخصصات التموينية، مؤكداً أن اللجنة العليا للإغاثة لديها القدرة على حصر أعداد المتضررين أكثر من وزارة التجارة الداخلية في حكومة دمشق، وبالتالي تحقيق “العدالة” أكثر من “البطاقة الذكية”.
وأضاف: “من المفترض أن يتم التوزيع من دون تقصير أو فساد في هذه المحنة وألا تتشكل سوق سوداء لهذه المواد الإغاثية”، وفق صحيفة موالية.
ولفت إلى أن استخراج المتضررين بطاقات بدل ضائع ستستغرق وقتاً طويلاً، ما يعيق الإسراع بتوزيع المواد الإغاثية، مشيراً إلى أن الزلزال أثبت أن حكومة دمشق ليست لديها أي خطة للتعامل مع أي طارئ مهما كان نوعه.
وتساءل عن كيفية تعامل حكومة دمشق مع الأسر التي فقدت بعض أفرادها بالزلزال، وما إذا كانت ستشطبهم من “البطاقة الذكية”، داعياً إلى توزيع المساعدات الدولية إلى منكوبي الزلزال فقط.
وكانت وزارة التجارة الداخلية نفت احتكار توزيع المساعدات لمتضرري الزلزال، رغم اعتمادها “البطاقة “الذكية” من أجل ذلك، موضحة أن الوزارة تعمل مع اللجنة العليا للإغاثة، من خلال ربط قاعدة البيانات مع البطاقة التموينية لجميع المتضررين الحقيقيين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.