نورث بالس
توفيت الشابة الكردية “زيندفان محمد سيدو”، بعد أيام من إخرجها من تحت الركام بسبب الزلزال الذي وقع في ناحية جنديرس بعفرين بعد أن تم إهمال وضعها الصحي من قبل الأطباء في المشافي التي تديرها تركيا داخل الأراضي السورية.
وتعرضت الشابة زيندفان ، من أهالي قرية حج حسنا – ناحية جنديرس ، إلى الإصابة إثر الزلزال الذي وقع في بلدة جنديرس يوم السادس من فبراير 2023 ، و بعد إنقاذها من تحت الركام و نقلها إلى مشفى سلقين بمدينة إدلب لتلقي العلاج.
ولفتت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أن الأطباء أعلنوا عن وفاتها بعد مرور 5 أيام ، و تم نقلها إلى براد المشفى و لفها بالأكياس إلى جانب بقية المتوفين ، و تم إعلام أقربائها للحضور إلى المشفى للتعرف عليها و أخذ جثتها للدفن ، و لكنهم تفاجئوا بعد وصولهم المشفى و الكشف عنها ، بأنها ما زالت على قيد الحياة و تتنفس بصعوبة بالغة.
وأضافت المنظمة “ما أستدعي نقلها مرة ثانية إلى مشفى إدلب في حالة صحية حرجة ، و بعد الكشف عليها قرر الأطباء إجراء عملية جراحية لها في الحنجرة لمساعدتها على التنفس بسبب بقائها لفترة طويلة ضمن الكيس ، و بعد العملية تم مراقبة وضعها الصحي في غرفة العناية المشددة ” المركزة ” قرابة 15 يوماً لكن دون جدوى ، بسبب إهمال الطاقم الطبي في مشفى سلقين ، الذين يتحملون مسؤولية وفاتها . ”
هذا وقد توفيت يوم الجمعة بتاريخ الثالث من آذار الجاري ونُقل جثتها إلى القرية وتم دفنها أصولا ً.
علماً بأن المواطنة زيندفان لديها طفلة صغيرة عمرها 9 أشهر تقريباً ، و قد أُصيبت الطفلة بكسر في رجلها يوم الزلزال ، دون معالجة أو تقديم أية مساعدات إغاثية لأقربائها لغاية اليوم .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.