نورث بالس
أصدرت محكمة الجنايات الخاصة في فرنسا، حكماً بالسجن عشر سنوات على فرنسية عائدة من سوريا، بعد أن أمضت خمس سنوات في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي، حيث كانت تريد أن تموت “شهيدة”.
وأرفقت المحكمة، الحكم الصادر على الفرنسية أماندين لو كوز، بأمر ينص على إخضاعها لمتابعة اجتماعية قضائية لمدة سبع سنوات، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وخلال الجلسة، اعترفت لو كوز (32 عاماً) للمرة الأولى بأنها فكرت في تفجير نفسها، قائلة إنها أرادت أن “تموت شهيدة، لأنها كانت خائفة من الجحيم”.
وأشارت إلى أنها حاولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي إقناع شابتين على الأقل إحداهما قاصرة، بالانضمام إلى التنظيم في سوريا، وقالت: “بسبب حمقى مثلي تذهب فتيات إلى سوريا ويتعرضن للضرب والاغتصاب والقتل”.
وعن سؤال رئيس المحكمة عن سبب محاولتها مغادرة تنظيم داعش عدة مرات، أجابت أنها أرادت رؤية عائلتها مرة أخرى وأن تعيش حياة طبيعية وأن تكون سعيدة، لذا قررت تسليم نفسها إلى قوات قسد في 2018، قبل ترحيلها إلى فرنسا في 2019.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.