نورث بالس
تستمر انتهاكات وجرائم القوات التركية والفصائل الموالية لها بحق أهالي عفرين وطبيعتها بهدف إجبار الأهالي على التهجير والإسراع في عمليات التغيير الديموغرافي.
وتتواصل عمليات السرقة وبيع منازل المواطنين الكرد الأصليين والتي استولت عليها الفصائل الموالية لتركيا منذ السنوات الخمس من السيطرة التركية.
ويجري ذلك إلى جانب تخريب البنى التحتية، دون تدخل حسيب أو رقيب لردع أو محاسبة المعتدين واللصوص ووضع حد للمسلحين أو حتى تأمين أدنى حماية لممتلكات الأهالي المحليين.
وقالت مصادر، فرقة الحزة/ الحمزات الموالية لتركيا، أقدمت قبل نحو أسبوع، بسرقة ما تبقى من معدات مجموعة المياه التي تغذي قرى بربند وكوليان في ناحية راجو، من أبواب حديد وترنس كهرباء وغيره.
في السياق نفسه، سرق مسلحون دراجتين ناريتين من مستودع يقع في حي المحمودية بمدينة عفرين، صباح الثلاثاء، تعود ملكيتهما لكل من المواطن “محمد حسين” من أهالي قرية شيخ كيلا بناحية بلبله، والمواطن “جهاد أحمد” من أهالي قرية كيماريه بناحية شيراوا. ويعملان في ورشات البناء بعفرين.
من جهة أخرى، قام عنصر تابع لفصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا ببيع منزل المواطن “شاهين محمد” من أهالي قرية آفرازيه/ أبرز التابعة لناحية موباتا، وذلك لقاء مبلغ 1200 دولار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.