NORTH PULSE NETWORK NPN

مهندسون سوريون يوضحون أسباب انهيار المباني في مناطق حكومة دمشق

نورث بالس

 

ارجع مهندسون سوريون التدمير الكبير في الأبنية بعد تعرض الكثير من المدن السورية للزلزال، لسوء استخدام مواد البناء والرطوبة المرتفعة التي تعاني منها مختلف الشقق السكنية.

 

وقال الأستاذ في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب شمال سوريا سهيل الحنزير، إن “التدليس وسوء التنفيذ بمشاريع البناء”، كان سبباً رئيساً لانهيار المباني والأضرار التي حدثت في الأبنية والمنشآت بعد الزلزال.

 

وأشار الحنزير إلى وجود 28 منطقة مخالفات في حلب، متسائلاً كيف انتشرت هذه المناطق ومن سمح ببنائها وغض النظر عنها.

 

وأضاف أن مناطق المخالفات “تظهر بين عشية وضحاها على مرأى ومسمع الجميع دون أن يحرك المعنيون ساكناً”، وفق موقع موالي.

 

وتحدث الحنزير عن عوامل أخرى تؤثر على العناصر الإنشائية ومقاومتها، بينها الرطوبة المرتفعة في الأقبية والأدوار الأرضية بعدد كبير من المباني نتيجة سوء الصرف الصحي أو خلل بتمديدات مياه الشرب.

 

بدوره، أكد الأستاذ في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب نبيل عدس، أن الزلزال كشف عن “الكثير من الخلل في تنفيذ الأبنية”، موضحاً أن المباني المتهدمة إما مخالفة وإما “تمت دراستها بشكل جيد إلا أن التنفيذ كان سيئاً ومخالفاً للمعايير والمواصفات”.

 

وبحسب “اللجنة العليا للإغاثة”، بلغ عدد المباني غير الآمنة للعودة وغير القابلة للتدعيم في مناطق حكومة دمشق بعد الزلزال، أكثر من 4440 مبنى، فضلاً عن هدم 292 بناء آيلاً للسقوط.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.