نورث بالس
أفادت مواقع إخبارية أن مئات آلاف الدولارات تنقل من لبنان وسوريا إلى إيران بعد فرض العقوبات عليها، حيث أنها بحاجة إلى 10 مليارات.
وتجري عمليات تهريب للدولار من لبنان إلى سوريا والعراق، عبر عصابات محترفة تحظى بغطاء في لبنان.
وتشير المعلومات إلى أن معظم هذه الدولارات تنقل إلى إيران التي تحتاج الى 10 مليارات دولار سنويا للقيام بأعمال تشغيلية للدولة الإيرانية، بكل تفرعاتها ومؤسساتها المدنية والعسكرية.
ونقل موقع “جنوبية” عن مصادر، أن قناة التهريب الأولى هي عبر المناطق والأراضي العراقية بسبب العقوبات المفروضة عليها طهران.
ولفتت المصادر إلى “قيام بعض الصرافين المدعومين في البقاع، محمّلين بكميات كبيرة من العملة السورية لتبديلها بالدولار”.
أوضحت أن كل دولار أميركي يساوي7 آلاف ليرة سورية، فيأتي التاجر السوري ويعرض على الصرّاف اللبناني في منطقة شتورا شراء الليرة السورية بكلفة أقل، فعمل الصراف ببيعها لعمّال سوريين في لبنان بسعر أعلى.
وطبقا للمصادر، هناك كميات من الدولارات تنتقل من لبنان إلى سوريا عبر المعابر الحدودية شمال لبنان، بواسطة سيارات خاصة ذات زجاج داكن لا تخضع للتفتيش، حصل أصحابها على تسهيلات بالدخول والخروج.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.