نورث بالس
قال مركز “جسور للدراسات”، إن الانفجار المجهول في مدينة دير الزور شرقي سوريا أمس، ناجم عن قصف بالطيران المسير التابع للتحالف الدولي، على منشأة إيرانية لتصنيع المخدرات، معتبراً أن الهجوم يدل على “مهام جديدة” للتحالف.
وأضاف المركز في تقرير، أن قصف المنشأة يشير إلى زيادة النشاط العسكري الأمريكي في سوريا، بموجب مهام جديدة تشمل “مكافحة المخدرات” وليس “الإرهاب” فقط، خاصة أن صدور القانون الأمريكي لمحاربة “الكبتاغون” في سوريا، يوفر للقوات الأمريكية أساساً قانونياً لاستهداف أنشطة الميليشيات الإيرانية في هذا الإطار.
وأشار التقرير إلى أن الاستهداف أكسب “الطابع الجدي” لزيارة المسؤولين العسكريين الأمريكيين إلى المنطقة، ونقل رسالة تحذيرية باستخدام القوة العسكرية بعد تراجع المسار السياسي والدبلوماسي.
واعتبر التقرير أن القصف يدل على وجود إستراتيجية لتقويض الأنشطة الإيرانية، مع إمكانية أن تدعم واشنطن مجموعات محلية جنوبي سوريا، لملاحقة تصنيع وتصدير المخدرات.
ورجح التقرير بدء مرحلة جديدة من قبل التحالف الدولي وشركائه المحليين، وبتوافق عربي وإسرائيلي، بهدف تقويض أنشطة الميليشيات الإيرانية، عبر استهداف منشآت ومرافق وطرق نقل المخدرات في سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.