نورث بالس
قال موقع “موالي، إن القصف الإسرائيلي على مطار حلب الدولي مؤخراً، يعد الأول من نوعه بعد إعلان روسيا إعادة افتتاح مطار “الجراح” العسكري شرقي حلب ونشر أنظمة دفاع جوي متطورة ورادارات فيه، متسائلاً عن سبب عدم تفعيلها.
ونقل الموقع عن المحلل السياسي كمال الجفا، أن “هناك غضباً في الشارع السوري على الدور والأداء الروسي.. لا سيما أن سوريا تتعرض للهجمات الإسرائيلية منذ أكثر من عشر سنوات”.
ولفت المحلل السياسي إلى أن وتيرة الهجمات الإسرائيلية زادة بعد دخول الجيش الروسي إلى سوريا، موضحاً أن “اتفاقية التعاون بين موسكو ودمشق لا تتضمن التصدي للعدوان الإسرائيلي، وإنما هي مسؤولية سورية”.
وأشار الجفا إلى أن “قيادة العمليات العسكرية الروسية لم تأخذ قراراً بالتصدي المشترك للاعتداءات الإسرائيلية”.
وأضاف: “بمواجهة الدعم الإسرائيلي لأوكرانيا، يجب أن تسمح روسيا للجيش السوري استخدام منظومة S300 التي زُود بها.. لكن من غير المعلوم توقيت اتخاذ هذا القرار”.
وحول سبب عدم رد النظام وإيران، التي تقول إسرائيل إنها تستهدف تموضعها في سوريا، رأى الجفا أن “سوريا وحلفاءها قد تنظر في أن هذا الوقت ليس مناسباً للرد وإقامة معادلة ردع”، خشية أن “يدفع الوضع المتأزم في داخل الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى افتعال حرب في المنطقة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.