نورث بالس
قال موقع “إندبندنت- عربية”، إن استهداف مطار حلب الدولي وموقعاً في مدينة دير الزور خلال يومين، أعاد تسليط الأضواء على الملاحقة الإسرائيلية للوجود الإيراني في سوريا، في وقت يشكل نفوذ طهران أحد عناوين الاتصالات العربية والدولية مع دمشق.
وأضاف الموقع في تقرير، أن للضربات الإسرائيلية “سياق إقليمي ودولي” بالتعاطي مع إيران وحكومة دمشق، في ظل “بعض التطورات المتعلقة بالانفتاح العربي” على دمشق بعد الزلزال، والمساعدات التي تتوقعها دمشق، وسط غياب أي مساعدة من الحليفين الأساسيين (روسيا وإيران).
وأشار التقرير إلى انقسام حول توالي الضربات العسكرية الإسرائيلية للوجود الإيراني في سوريا، بين من رأى أنها تأتي في سياق التمهيدات لحرب مقبلة بين إسرائيل وإيران، ومن اعتبرها جهوداً لمنع توسع الحرب المحتملة عبر حرمان إيران من إقحام الميدان السوري فيها.
واعتبر التقرير أن زيارة رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي، غير المسبوقة إلى شمال شرقي سوريا لا يمكن فصلها عن تلك التطورات.
موضحة أنها رسالة إلى روسيا وتركيا وإيران، بأن واشنطن قادرة على التحكم باللعبة في الميدان السوري وعلى الوقوف في وجه الترتيبات التي تسعى إليها تلك الدول في سوريا، بموازاة تعاونها في حرب أوكرانيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.