نورث بالس
حمّلت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، حكومة دمشق وتركيا والفصائل الموالية لها وجهات أخرى، بما فيها الأمم المتحدة، مسؤولية تأخر وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى السوريين بعد الزلزال، ودعت إلى إجراء “تحقيق مستقل”.
ووصفت اللجنة في بيان، اليوم الاثنين، الإخفاقات بأنها “صادمة”، بما في ذلك الفشل في التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية فوراً والسماح بعبور المساعدات عبر أي طريق ممكن، ما جعل السوريين يشعرون “بالخذلان والإهمال ممن يفترض منهم حمايتهم في أحلك الأوقات”.
كما اتهمت اللجنة، هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لتركيا برفض المساعدات الآتية إلى شمال غربي سوريا عبر دمشق.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو: “رغم وجود الكثير من الأعمال البطولية وسط المعاناة، فإننا قد شهدنا أيضاً إخفاقاً بالجملة من جانب الحكومة والمجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة في توجيه المساعدات الضرورية بسرعة إلى السوريين الذين هم في أمسّ الحاجة لها”.
وأضاف: “يحتاج السوريون الآن إلى وقف شامل لإطلاق النار يحظى بالاحترام الكامل، ليكون المدنيون، بمن فيهم عمال الإغاثة، بأمان، فمن غير المفهوم أن نكون الآن نحقق في هجمات جديدة حتى في نفس المناطق التي دمرتها الزلازل بسبب قسوة واستخفاف أطراف النزاع”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.