حكومة دمشق عاجزة عن الحلول .. أسعار العقارات ترتفع رغم الظروف السيئة
نورث بالس
ارتفعت اسعار المنازل والإجرات في مناطق حكومة دمشق بعد الزلزال حيث تغض دمشق الطرف عنها في ظل غياب أية حلول نظراً للواقع الاقتصادي المتردي الذي تمر به مناطقها.
وكشف خبير اقتصادي سوري، عن ارتفاع أسعار الإيجارات بشكل يومي في مناطق حكومة دمشق، بسبب انخفاض القدرة الشرائية وموضوع العرض والطلب.
مشيراً إلى أن حكومة دمشق لم تفكر بموضوع الإسكان وغضت البصر عن السكن العشوائي على مبدأ “ريحت حالها من تأمين السكن للمواطنين”، متهما بعض الوحدات الإدارية بـ”الفساد” الذي تسبب في حدوث خلل بعرض وطلب العقارات.
وقال الخبير الاقتصادي والعقاري لإذاعة محلية، إنه من الصعب ضبط الإيجارات، ويرى أن كلام حكومة دمشق في تأمين 200-300 شقة، “أمر غير منطقي” ومعالجة تلطيفية.
وتابع متسائلا: “ماذا ستفعل 200 شقة ولدينا آلاف الأسر المتضررة من الزلزال، لذا على الحكومة العمل بصمت وعدم الإعلان عن مثل هذه الأمور، وكيف ستكون الآلية التي ستضمن وصول الشقق لمستحقيها الفعليين؟”.
وأشار إلى أن هناك مدناً مـنكوبة قبل الزلزال وإلى الآن لا زالت على حالها منـكوبة، وليس مستبعداً أن تنضم المدن المتضررة من الزلزال إليها.
واوضح الخبير عجز حكومة دمشق عن تأمين السكن لـ 5 مليون مشرد بسبب الحرب، مؤكداً أن هذه القصة ستنتهي دون حلول “لتأتي مشكلة جديدة أو أزمة جديدة ننشغل فيها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.