نورث بالس
قال الأمين العام لحركة “الدبلوماسية الشعبية السورية” محمود الأفندي، إن سبب تأجيل اللقاء الرباعي في موسكو، هو تباين وجهات النظر بين دمشق وأنقرة حول الشمال السوري، وعدم وجود خارطة طريق لمعالجة المسائل العالقة.
وأوضح الأفندي لموقع “المدن” أن الجانبين لم يتفقا على خريطة طريق واضحة يمكن التفاوض حولها.
مشيراً إلى أن أنقرة لم تحسم مسألة وجودها العسكري، كما أنها لم تحصل على ضمانات من دمشق بخصوص مصير فصائل ما يسمى “الجيش الوطني السوري”.
ولفت إلى أن حكومة دمشق ليست لديها أيضاً تصورات واضحة، حول التعامل مع “المعارضة” الموالية لتركيا، الأمر الذي فاقم الأمر وجعل تأجيل اللقاء الرباعي أمراً حتمياً، مشيراً إلى أن التأجيل ليس في صالح الطرفين، وعليهما إنجاز خريطة متفق عليها للحل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.