نورث بالس
شهدت محافظة دير الزور إعادة تموضع الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية لها، ويرى أسعد الزعبي، أنها “تلجأ عادة إلى إعادة الانتشار لتخفيف الخسائر في حال تعرضها لضربات، وهذا الانتشار يعتبر دفاعيا سالبا”.
وقال إن الأوضاع بين الإيرانيين والأميركيين تجاوزت مرحلة المناوشات والتحرشات، وهي دخلت مرحلة الاستفزاز، والتصريحات المتبادلة تؤكد ذلك.
وتكهن الزعبي أنه ربما تتحول إلى مرحلة التهديد خلال الأيام المقبلة، ويعتقد أن “المليشيات الإيرانية مع نهاية مرحلة الاستفزاز بدأت تأخذ وضعية دفاعية لتنفيذ عمليات معاكسة”.
ونقل موقع العربي الجديد عن الزعبي، أن “إعادة الانتشار مؤشر تصعيدي يهدف إلى شنّ عمليات هجومية قد تصل إلى مرحلة الردع وإيران تريد تشكيل ردع معاكس. ربما نشهد تصعيدا كبيرا خلال الأيام المقبلة، وتوسيعا لمسرح العمليات العسكرية بين الطرفين”.
وفي السياق، أكد الباحث السياسي أحمد القربي، أن محافظة دير الزور تشكل أهمية كبرى للمشروع الإيراني في سوريا، وطهران لا يمكن أن تنسحب من هذه المنطقة لأنها شريان جغرافي يغذي مليشياتها في سوريا ولبنان من الجانب العراقي”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.