نورث بالس
أرجع مركز جسور الموقف الغربي الرافض للتطبيع مع حكومة دمشق إلى أسباب أمنية وسياسية، وأعدته انتهاكاً للقانون الدولي خصوصا لاستخدامه الأسلحة الكيميائية.
وأضاف المركز أنها عملت على صفية المعتقلين في السجون والمختفين قسرا وتقويض الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي عَبْر إغراق المنطقة بالمخدرات وتوفير البِنْية التحتية للميليشيات الإيرانية، من أجل استخدام سوريا كقاعدة عمليات لإيران.
ويرى المركز في تقرير جديد، أن الدول الغربية تنظر إلى التطبيع باعتباره نقطة استقطاب حادّة مع روسيا التي تدعم هذا المسار منذ تشكله.
ويعتقد أنّ نجاح بوتين في إعادة تأهيل حكوخة دمشق بعيدا عن قرارات مجلس الأمن، سيكون على حساب المصالح والسياسات الأوروبية والأميركية في المنطقة.
وأن ذلك يمهد الطريق لحل نزاعات أخرى في العالم بعيدا عن الأمم المتحدة بعدما ترسم روسيا الحل فيها بما يتوافق مع مصالحها وأهدافها.
وأشار إلى أن الموقف الغربي مايزال يشكل عائقا أمام نجاح مسار التطبيع وتحقيق الجدوى منه للدول المنخرطة فيه.
ويرى أن الدول الغربية لا تمتلك بديلا عن تلك المبادرات حتى الآن، باستثناء التمسُّك بالعملية السياسية وَفْق قرارات مجلس الأمن.
ومع أنّ هذا الموقف قد يؤدي إلى استمرار تجميد النزاع الذي بَنى مَسار التطبيع، لكن نشوب تصعيد ميداني يبقى قائما مما قد يهدد بانهيار المسار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.