نورث بالس
أعلنت حكومة دمشق، عن إصابة عنصرين جراء غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في مدينة دمشق يوم أمس، وتعد هذه المرة الرابعة خلال هذا الشهر.
وقالت وزارة الدفاع بحكومة دمشق في بيان مقتضب، إن الطيران الإسرائيلي نفذ فجر الخميس، “عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”، ما أدى إلى “إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وأضافت الوزارة أن وسائط الدفاع الجوي “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
بدوره، أكد موقع محلي، أن الغارة الأولى استهدفت قاعدة دفاع جوي، بينما استهدفت الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكباً لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة لدمشق، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.
وقالت وكالة “رويترز” إنه استهدف تجمعاً لخبراء سوريين وإيرانيين يعملون على “تحسين دقة الصواريخ أو تطوير الطائرات المسيرة”.
وأضاف الموقع المحلي، أن أحياء الميدان وكفرسوسة شهدت حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بعد الاستهداف، كما تصاعدت ألسنة اللهب والدخان من محيط أحياء الميدان وكفرسوسة.
وتسبب القصف بتدمير موقع واحد على الأقل للميليشيات الإيرانية وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوفهم، كما تسبب أيضاً بإصابة عناصر في قوات دمشق، حسب المرصد.
وتعد هذه الغارة الرابعة من نوعها خلال الشهر الحالي، إذ خرج مطار حلب الدولي عن الخدمة جراء قصف إسرائيلي في 7 و22، بينما استهدفت غارات أخرى مراكز البحوث غربي سوريا في 12 من الشهر الحالي.
يشار إلى أن هذه المرة السابعة التي تستهدف إسرائيل الأراضي السورية منذ بداية العام الجديد 2023.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.